القاعدة السابعة

التغيير والإصلاح

مدخل : [الإصلاح للأوضاع الدينية والاجتماعية والاقتصادية والتربوية وغيرها مطلب وغاية، والحاجة إليه قائمة، والتغيير للنفس والمجتمع من الآفات وسيلة للإصلاح).

لا يشك اثنان من أهل العقل السليم والقلب الصحيح أن واقع وحال أمتنا الإسلامية حب الدنيا، وكراهية الموت، وهو سر الوهن الذي أصاب أنفسهم، ونزع الرهبة من صدور أعدائهم.

وشاعت فيهم ظوهر غير صحية كإضاعة الصلوات، وإتباع الشهوات، والاستهانة بالفرائض، واقتراف المحارم، وترك الائتمار بالمعروف، والتناهي عن المنكر، وضيعت الأمانة، ووسد الآمر إلى غير أهله.

وسبب ذلك: ضعف الإيمان في صدور الناس، ذلك الإيمان الذي كان يحفزهم إلى الخير إذا تكاسلوا وتقاعسوا، ويزجرهم عن الشر إذا أغرتهم المغريات.



بحث عن بحث