1 ــ أن القائم بأي عمل ينفع الناس يجازى بأضعافه في الآخرة :

×    عن أبي هريرة رضي الله عنه  قال: قال رسول الله  صلى الله عليه وسلم : «من نفّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسّر على معسر يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه».

m قال النووي رحمه الله في ذكر فوائد هذا الحديث: «وفيه: فضل قضاء حوائج المسلمين، ونفعهم بما تيسر من علم أو مال أو معاونة أو إشارة بمصلحة أو نصيحة وغير ذلك، وفضل الستر على المسلمين.. وفضل إنظار المعسر...».

×    وفي الحديث المتفق عليه عن عبد الله بن عمر ب أن رسول الله  صلى الله عليه وسلم  قال: «المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرّج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربةً من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلمًا ستره الله يوم القيامة».

 قال النووي في شرح هذا الحديث: «في هذا فضل إعانة المسلم، وتفريج الكرب عنه، وستر زلاته، ويدخل فيه كشف الكربة وتفريجها بماله أو جاهه أو مساعدته، والظاهر أنه يدخل فيه من أزالها بإشاراته ورأيه ودلالته...».



بحث عن بحث