الخاتمة

الحمد الله الذي بنعمته تتم الصالحات، وبفضله وبمنه ترفع الدرجات، وتكفر السيئات وأصلي وأسلم على نبينا محمد خير البريات، وعلى آله وأصحابه وزوجاته الطاهرات، والتابعين لهم بإحسان ما دامت الأرض والسموات.

أما بعد:

فلقد عشنا لحظات سعيدة مع فيض من النبوة كريم، ومع وصية جليلة من الرسول الأمين، لخصت فوائدها وثمراتها بما سمح به البال، وخطه القلم على ضعف علم وقلة بضاعة، فأسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يجعل ذلك في موازين حسناتنا، وأن ينفع به كاتبه وقارئه، وأن يعلي به الدرجات، ويكفر به الخطايا والزلات، وأن يجعله من الحسنات الجاريات. إنه ولي ذلك والقادر عليه.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.



بحث عن بحث