القاعدة السابعة

السنة النبوية والعقل

المقصود بهذه القاعدة هو الإجابة على: هل للعقل مجال في فهم السنة النبوية؟، وإذا كان له ذلك فما مجالاته؟ وما حدوده؟ وما طبيعة العلاقة بينهما؟ وما منهج الأئمة من أهل السنة في ذلك؟ وهل يختلف منهجهم عن غيرهم؟ وما أثر هذا الاختلاف في فهم السنة النبوية، وتقرير الأحكام، والعمل بها؟ وما يدخل في ذلك من استطرادات أو ما يوجبه البيان.

ومن المعلوم أن:

أ – للعقل دورًا في فهم النصوص والعمل بها ولكن في حدود نعرفها بشيء من التفصيل في ثنايا هذه القاعدة.

ب- أن الغلو في إعماله أوقع في متاهات لا نهاية لها، وكان من أهم أسباب الضلال والانحراف.

جـ - أن إلغاء دوره يقود إلى انحراف مقابل، ويعطل العمل في كثير من النصوص.

وعليه فنبحثه في هذه القاعدة تفصيلًا من خلال العناصر الإجمالية الآتية:

وتنتظم هذه القاعدة العناصر الإجمالية الآتية:

- تعريف العقل.

- أهميته في الإسلام.

- مجالات إعمال العقل.

- العلاقة بين العقل والسنة النبوية.

أو كيفية أعمال العقل في فهم السنة والعمل بها، والمنهج السليم في ذلك.



بحث عن بحث