تعليم القرآن الكريم

5- تعليم أمور الدين للجاهل وتعليم القرآن الكريم خاصة مما يطيل عمر المسلم معنويا لما فيه من حسنات كثيرة وأجر عظيم، فعن عَبْد اللَّهِ بْن مَسْعُودٍ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : «مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا لا أَقُولُ الم حَرْفٌ وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ». فمن علّم غيره تلاوة القرآن الكريم فله حسنات لا تفنى ولا تنتهي، فكلما تلا هذا الذي تعلم منه التلاوة فللمعلم حسنات مثل حسنات هذا الذي تعلم منه، فأجره لا يقدر قدره إلا الله عزوجل، وهو مما يطيل في عمره المعنوي، وكذلك من علّم غيره الوضوء أو الصلاة أو أمرا من أمور العقيدة وحكما من أحكام  الدين فله أجر من عمل به إلى يوم القيامة، ولا ينقص من أجر هذا الشخص الذي عمل به، وذلك فضل الله يوفقه لمن يشاء من عباده.



بحث عن بحث