الدعوة إلى الله

4- ومما يطيل العمر الدعوة إلى الله تعالى للمسلم، فهي مما يجري له من الحسنات ما بقي هذا المهتدي على يديه على قيد الحياة ويعمل أعمالا صالحة، وفي الحديث عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم  قَالَ: «مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنْ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلَالَةٍ كَانَ عَلَيْهِ مِنْ الْإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئًا».

فلو أن رجلا واحدًا غيّر مسار حياته لكلمة ألقاها أو نصيحة قام بها أو توجيه لمن ضل عن الطريق واهتدى هذا الشخص لهذه الكلمة أو تلك النصيحة وبدأ حياته الجديدة المفعمة بالإيمان والعلم الصالح، فالشخص الذي تسبب لهدايته ينال من الأجر مثل أجره ما دام هذا المهتدي يتنفس.



بحث عن بحث