الخاتمة

الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين، وأصلي وأسلم على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

أما بعد:

فقد تم بحمد الله تعالى ما أريد شرحه من الأحاديث النبوية المنتقاه شرحًا مبسطًا، وقد سلكنا في هذا الشرح طريقة البحث الموضوعي الذي يتجه إلى موضوع الحديث أكثر من تحليل ألفاظه. ولذا فقد بينا في كل موضوع أهمية الحديث أو الأحاديث، ثم عرضنا الشرح تحت عنوان: توجيهات الحديث أو الأحاديث. وأدرجنا تحته النقاط المهمة التي يحتوي عليه الحديث أو الأحاديث.. وهكذا.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن نكون أوفينا البحث حقه، وأتممناه على الوجه اللائق، وأن يرفع به درجاتنا ويعلي به مقامنا ويكفر به سيئاتنا وأن يرزقنا الإخلاص في الأقوال والأعمال، وأن ينفع به، إنه سميع مجيب.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.



بحث عن بحث