الوقفة الأولى

تخريج الحديث

هذا الحديث رواه:

m  أبو داود في سننه، كتاب الملاحم، باب: ما يذكر من قرن المائة، برقم: (4291)، (ص: 602)، عن أبي هريرة ا.

m  والحاكم في المستدرك على الصحيحين، (4/522)، بلفظ: «إن الله يبعث إلى هذه الأمة .......» عن أبي هريرة ا. وذكره الذهبي في تلخيص المستدرك، وسكت عنه.

m  والخطيب البغدادي في كتابه (تاريخ بغداد)، (2/61-62)، بلفظ: «إن الله يبعث إلى هذه الأمة.......».

وأيضًا نقل عن الإمام أحمد بن حنبل قوله: «إن الله تعالى يقيض للناس في كل رأس مائة سنة من يعلمهم السنن، وينفي عن رسول الله  صلى الله عليه وسلم  الكذب، فنظرنا فإذا في رأس المائة عمر بن عبد العزيز، وفي رأس المائتين الشافعي ب» [تاريخ بغداد، 2/62].

m  وابن عدي في الكامل, (1/123), ونقل عن محمد بن علي بن الحسين قال: سمعت أصحابنا يقولون: «كان في المائة الأولى عمر بن عبد العزيز، وفي الثانية محمد بن إدريس الشافعي».

m  والبيهقي في معرفة السنن والآثار، (1/137).

m  وذكره السخاوي في كتابه: المقاصد الحسنة، (ص: 203)، برقم: (238). وعزاه لأبي داود والطبراني في الأوسط.

m  والنبهاني في الفتح الكبير، (1/353). وعزاه لأبي داود، والحاكم والبيهقي في المعرفة.

الحكم على الحديث:

قال السخاوي: «وسنده صحيح, ورجاله كلهم ثقات... وقد اعتمد الأئمة هذا الحديث»([2]).

وقال السيوطي في مرقاة الصعود: «اتفق الحفاظ على تصحيحه, منهم الحاكم في المستدرك، والبيهقي في المدخل»([4]) والبيهقي في المدخل»([6]).

وقال الألباني: «والسند صحيح، ورجاله ثقات، رجال مسلم»([8]).

  • o78o

([2]) ينظر: فيض القدير للمناوي، (2/ 282).

([4]) لم نجد في النسخة المطبوعة من المستدرك تصحيح الحاكم لهذا الحديث، فلعله في نسخة مخطوطة اطلع عليها المؤلف.

([6]) نقلًا من المرجع السابق، (11/ 261).

([8]) عون المعبود شرح سنن أبي داود، (11/ 267).



بحث عن بحث