المصافحة والمصحَّف
المصافحة:
هو أن يستوي عدد رجال الإسناد لشيخك مع إسناد النسائي – مثلاً – فتكون لك (مصافحة)، كأنك لقيت النسائي في ذلك الحديث وصافحته به، لكونك قد لقيت شيخك المساوي للنسائي.
أنظر: (المساواة).
ــــــــــــــــــــــ
"علوم الحديث" ابن الصلاح، ص: 234.
" الباعث الحثيث" ابن كثير، 2/ 447.
" المقنع" ابن الملقن، 2/ 423.
" التقييد والإيضاح" العراقي، ص: 260.
" فتح المغيث" السخاوي، 3/ 16.
" تدريب الراوي" السيوطي، 2/ 152.
" قفو الأثر" ابن الحنبلي، ص: 202.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
المصحَّف:
هو ما كانت المخالفة فيه بتغيير حرف فأكثر كتغير النقط مع بقاء صورة الخط كستًا وشيئًا، وحميل وجميل، ويأتي في المتن، والإسناد، ويكون تصحيف بَصَرٍ، وتصحيف سماعٍ.
1/ تصحيف في المتن:
مثاله: حديث زيد بن ثابت أن النبي صلى الله عليه وسلم " احتجر في المسجد" وهو بالراء، أي: اتخذ حجرةً من نحو حصير يصلي عليها، صحَّفه ابن لهيعة فقال: " احتجم في المسجد".
2/ تصحيف في الإسناد:
عتبة بن النُدَّر، بنون مضمومة ومهملة مشدودة مفتوحة، صحّفه ابن جرير بالموحدة ومعجمة، يعني: البُذَّر.
ـــــــــــــــــــــ
" علوم الحديث" ابن الصلاح، ص: 252.
"الباعث الحثيث" ابن كثير، 2/ 470-479.
" المقنع" ابن الملقن، 2/ 469- 479.
" التقييد والإيضاح" العراقي، ص: 282.
" فتح المغيث" السخاوي، 3/ 72.
" تدريب الراوي" السيوطي، 2/ 173.
" قفو الأثر" ابن الحنبلي، ص: 77.
" توضيح الأفكار" الصنعاني، 2/ 419.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ