الشاذ :
هو ما روى الثقة مخالفًا لرواية من هو أوثق منه، لا أن يروي ما لا يروي غيره. أو هو: ما رواه المقبول مخالفًا لمن هو أولى منه، ويقع الشذوذ في السند، ويقع في المتن.
ويقابل الشاذ: المحفوظ، وهو:
ما رواه الأوثق مخالفًا لرواية الثقة.
انظر: المحفوظ.
ــــــــــــــــــــــــــ
" علوم الحديث" ابن الصلاح، ص: 68.
" الاقتراح " ابن دقيق العيد، ص: 197.
" الباعث الحثيث" ابن كثير، 1/179.
" المقنع " ابن الملقن، 1/ 165-177.
" التقييد والإيضاح" العراقي، ص: 100.
" فتح المغيث" السخاوي، 1/ 196، 202.
" تدريب الراوي" السيوطي، 1/ 193، 200.
" توضيح الأفكار" الصنعاني، 1/ 377.
الشاهد:
هو الحديث المشارك لحديث آخر في اللفظ والمعنى، أو المعنى فقط مع الاختلاف في الصحابي، فالفرق بين الشاهد والمتابع: اختلاف الصحابي في الشاهد، واتحاده في المتابع، على الأصح.
مثال الشاهد في اللفظ:
مالك بن أنس، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((الشهر تسع وعشرون فلا تصوموا حتى تروا الهلال، ولا تفطروا حتى تروه، فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين)) له شاهد من رواية محمد بن حُنين- بالتصغير- عن ابن عباس مرفوعًا، فذكر مثل حديث عبد الله بن دينار، عن ابن عمر سواء.
ومثال الشاهد بالمعنى:
ما رواه البخاري من رواية محمد بن زياد، عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا بلفظ: (( فإن غم عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين))، فهذا شاهد بالمعنى.
ــــــــــــــــــ
" علوم الحديث" ابن الصلاح، ص: 74.
" المقنع " ابن الملقن، 2/ 188، 189.
" التقييد والإيضاح" العراقي، ص: 109.
" النكت على ابن الصلاح" ابن حجر، 1/684- 685.
" فتح المغيث" السخاوي، 1/ 108.
" تدريب الراوي" السيوطي، 1/ 203.
" اليواقيت والدرر" المناوي،1/298.
" توضيح الأفكار" الصنعاني، 2/ 14.