الأحاديث القدسية الصحيحة الصريحة – حرف اللام (3-3)
الحديث التاسع: عن ابن عباس: عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «ليس الخبر كالمعاينة. قال الله لموسى: إن قومك صنعوا كذا وكذا، فلما يبال، فلما عاين؛ ألقى الألواح»(1) .
الحديث العاشر: عن أنس عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «لَيَرِدَنَّ عليَّ ناس من أصحابي الحوضَ حتى إذا عرفتهم؛ اختلجوا دوني فأقول: أصيحابي! فيقول: لا تدري ما أحدثوا بعدك»(2) .
الحديث الحادي عشر: عن محمد بن جبير بن مُطْعِم عن أبيه أن رجلا أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله! أي البلدان شر؟ قال: فقال: «لا أدري». فلما أتاه جبريل –عليه السلام- قال: «يا جبريل! أي البلدان شر؟ قال: لا أدري حتى أسأل ربي-عز وجل-». فانطلق جبريل –عليه السلام-، ثم مكث ما شاء الله أن يمكث، ثم جاء فقال: «يا محمد! إنك سألتني أي البلدان شر، فقلت: لا أدري، وإني سألت ربي -عز وجل- أي البلدان شر، فقال: أسواقها»(3) .
الحديث الثاني عشر: عن أبي هريرة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «لا يقل أحدكم: يا خيبة الدهر! قال الله -عز وجل-: يؤذيني ابن آدم؛ يقول: يا خيبة الدهر! فلا يقولن أحدكم يا خيبة الدهر؛ فإني أنا الدهر؛ أقلب ليله ونهاره، فإذا شئت؛ قبضتهما»(4)
(1) أخرجه أحمد (2447)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (5374).
(2) متفق عليه: أخرجه البخاري: كتاب الرقاق، باب في الحوض (6582)، ومسلم: كتاب الفضائل، باب إثبات حوض نبينا -صلى الله عليه وسلم- (2304).
(3) أخرجه أحمد (16744)، وله شاهد من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
(4) أخرجه مسلم: كتاب الألفاظ من الأدب وغيرها، باب النهي عن سب الدهر (2246).